شهدت قلعة صيدا البحرية احتفالا بإطلاق أكبر عملية ترميم وتأهيل لها، حيث تم رصد تمويل لعملية الترميم بلغت نحو 165 ألف دولار أميركي (100 ألف دولار من صندوق السفراء الأميركيين للحفاظ على التراث ونحو 65 ألف دولار من المديرية العامة للآثار)، حيث ستستغرق الأعمال نحو سنة ونصف.
وشارك في تدشين المرحلة الأولى من المشروع المدير العام للآثار المهندس سركيس الخوري، وفد من السفارة الأميركية ضم نائب رئيس بعثة السفارة إدوارد وايت ممثلا صندوق السفراء للمحافظة على التراث الثقافي (AFCP) والذي ترأسه في لبنان السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد.
وأعرب وايت عن سروره لزيارة مدينة صيدا مبديا إعجابه بها وبقلعتها البحرية. وقال: "نحن فخورون بهذا التعاون الذي جرى بيننا وبين المديرية العامة للآثار ووزارة الثقافة اللبنانية، واستطعنا ان نقدم مساهمة لإعادة ترميم هذه القلعة التاريخية وتأهيلها، وهذا يدل على العلاقات القوية التي تربط لبنان بأميركا".
من جهتها لفتت الملحقة الثقافية الأميركية كريستن سميث الى ان "هذا المشروع هو من ضمن مشاريع نفذها الصندوق في العديد من المناطق اللبنانية"، وأن "السفيرة اليزابيت ريتشارد افتتحت في العام الماضي مشروعا انتهى العمل فيه في معبد آشمون في صيدا"، وأكدت ان "مشروع ترميم وتأهيل قلعة صيدا البحرية يشجع على السياحة في المدينة".